القائمة الرئيسية

الصفحات

المقالح والبتول، وشحناء الزماميط..!

" محمد المقالح في صحيفة الأولى يفحس خاتمه ليخرج المارج، وعبدالفتاح البتول في أخبار اليوم يصفق لأبو عاضم، ويعلنها كش ملك، بطريقة وحده بوحده والبادئ أظلم"

فما أروعها من خيبة أمل أن تجد نفسك أمام هكذا حالة من الشحناء والبغضاء والعصبية التي لاتبشر إلا بمستقبل أسوأ، يحمل الكثير من المفاجعات المرضية والمواوويل الحزينة التي ستغنيها عناصر كثيرة، لتبدو بصورة أجمل خصوصاً في الوقت الراهن الذي فُسح المجال فيه " لأبطال النينجا وأبطال الديجتل" لأن تستعرض قواها وتظهر قدراتها الكرتونية الورقية الهشة للشعب، في وقت لم يعد يشجينا فيه سوى صوت أيوب وهو يغني للحب" لو اضائت نفوسكم لأتيتم سمائنا".
فلماذا يامثقفينا يامزركشين فجأة ينكشف قناعكم الحقيقي، الذي كان يمضي خلسة تحت مسمى الحب والصدق والوطنية وا وا وا وا وآشياء خارج نطاق التغطية، لماذا تتصارعون اليوم فيما بينكم" كعولية أثاروا الشغب بعد أن غفلة أمهم عنهم" ربما العويلة يمارسون ذلك ببرائة تامة، بينما أنتم تمارسون ذلك من وحي" هذا ربي هذا أكبر" لتدفعون حياتكم حباً للأفلين دون أن تجدون النور بطريقة ترغبون فيها بأن يومنون الآخرين بكم لا أن يمومنوا بمنهج الكمال والحق، وكأنكم تقولون لنا أنظروا فنحن المنظرين.
لماذا يا مقالح بدأت تبدي أظافرك الملونة وتتجرد من وطنيتك إلى طائفيتك التي لاتسمن ولاتغني من جوع، لماذا سكت الحق بداخلك وظهر الخلق غريراً، وأنت يابتول أليست الصدقات للفقراء، كان عليك أن تأتي بالتي هي أحسن، لا بالتي هي علي محسن.
اين الإحسان منكم كان الاحرى بكم أن تكتبوا لنا عن المحبة والتسامح والسلام قبل أن يبدأ أي منكم بإستعراض عضلاته والتشهير بالآخر، وللعلم أحب أن أقول لكم بأني لم اعد هاوياً، لقراءة الصحف اليمنية، لأسباب كهربائية وبترولية وغازية، لكن ياسبجان الله كيف اجتمعت هذه المره أمامي، كمجانية المقالات التي قرائتها لكم، الأمر الذي جعلني أمارس ذات المجانية ولكن بطريقة فردية، حيث لم يكن هناكُ" ولياً نص كُم" يشد أزري، أو حزباً يملي علي رغباته الفرعونية، لذا فأنا امارس حريتي مع إيماني بأن كلاكم لن يفقه من حديثي شيئا، لذا أحب أن أقول لكم بأن " العيال كبــــــــرت"  ولم تعد هذه المقبلات تقتح شهيتهم لمتابعتكم بشغف، وكلنا من روح واحدة فلاتقطعوا رحم هذه الروح والنفخة وتظلون الناس تحت ألويتكم الخالية من الحمد، لتكونوا كالذي قال لصاحبَهَ وهو يحاورهُ، " أنا أكثر منك مالاً وأعز نفرا" فالمسألة اصبحت أرقى من هذا بكثير، فأصبحتم أنتم تعيشون أحلام الأمس التي تمخضت بأنانيتكم المفرطه.


ياهُــــُو ياهُــــوُ

تعليقات